مملكة العرب
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف 556225968
مملكة العرب
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف 556225968
مملكة العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل العرب من كل الأجناس ..مرحبا بكم فمنتدانا من أجلكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» السوال الغبي والجواب الاغبى
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالجمعة يوليو 26, 2019 3:48 pm من طرف ملكة الانمي مصاصة الدماء

» مرحلة فقدان للذاكرة .....هنا سأترك الماضي ..♥♥♥
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2016 9:25 am من طرف طيف الذكريات ❥

» برنامج اداعة القرآن الكريم بتحديث اليوم مزود باكثر من مئة اداعة و لكل قارئ
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 31, 2016 4:39 pm من طرف ملكة الانمي مصاصة الدماء

» سر ما في زمن ما
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2016 7:18 pm من طرف Yona Queen

» اجمل اسماء البنات ومعانيها
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2016 7:07 pm من طرف Yona Queen

» الحياة خارج كوكبنا
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2016 6:59 pm من طرف Silas Chan

» خطبة اول جمعة صلاها الرسول صبى الله عليه وسلم في المدينة المنورة
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالخميس أغسطس 11, 2016 6:45 pm من طرف Yona Queen

» من سيكون نجم هذا الشهر
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالسبت أغسطس 06, 2016 2:13 pm من طرف Silas Chan

» احاديث مختارة
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2016 4:20 pm من طرف Yona Queen


 

 المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف Empty
مُساهمةموضوع: المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف   المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2016 7:49 pm



دخلت ذات يوم إلى جامعة إسلامية عريقة في بلد إسلامي، فاستأذنت أستاذ اللغة العربية لحضور محاضرته، لعلي أستفيد مما علمه الله، فأذن لي فجلست خلف الصفوف، حتى لا أزعج أحداً بوجودي، فانتظر الأستاذ طويلاً حتى يدخل الطلاب المتأخرون والمتسكعون في الردهات والممرات، وبعد أن جلسوا انتظرهم مرة ثانية طويلاً حتى يكفوا أحاديثهم الجانبية التي تعلو من كل مكان، فانقضى ربع الوقت ولم تبدأ المحاضرة.
وبحسي الصحفي أرسلت بصري ليجول بين الطلاب، بعد أن بدأ الأستاذ بالكلام فعاد بصري محملاً ومثقلاً بما يُبكي العين.
فذاك الطالب لا يزال يُكلم زميله عما اقترفه بالأمس من صبيانيات، وذلك الآخر يغمز بعينه لامزاً أستاذه، وثالث من هناك يقهقه مخفياً وجهه بيده عن معلمه كي لا يراه.
ولما استرسل الأستاذ في إملاء بعض القواعد اللغوية، يوقفه هذا طالبا منه التمهل، ويبطئه الثاني مؤنباً معلمه ومشتكياً من سرعة الإلقاء، ويتأفف الثالث، ويقف الرابع من مكانه ويتجه إلى زميل يطلب ورقة يكتب عليها، بعدما كان تصدق عليه آخر بقلم.
كان الجو مفعماً بالتشويش، ولم تكن القاعات المجاورة أحسن حالاً، فقد كان يصلنا ضجيجها والأبواب موصدة، ولما قمعت نفسي حتى لا تنفجر من الداخل لما أشهده من إهانة العلم والمعلم..أنصت إلى الأستاذ وهو يقدم لنا أمثلة عن أوزان الأسماء والأفعال ...فيذكر الكلمة ويردفها بوزنها...فعل .. فعول.. فعلل.. مفاعيل..ولم أكد أخطف معلومة مفيدة حتى قاطعه زعماء التشويش، من طلبة لا يعرفون للعلم والمعلم وقاراً، فهذا يسخر بسؤاله عن وزن " فول " وثان في أقصى القاعة يسأل عن وزن " تاكسي " وثالث يسأل عن وزن " بوستاجي " ...وتتقاطع القهقهات ويدوي الصف بقنبلة من الضحك الهستيري عند كل سؤال، و حتى حان وقت الخروج، راح الطلاب يتنافسون في ابتكار كلمات تقتلهم ضحكاً، بعدما ماتت قلوبهم وهم لا يزالون يقهقهون.
وفي ساحة الجامعة سألت نفسي هل حقيقة أنا في جامعة إسلامية، سيكون خريجوها غدا حملة المشروع الإسلامي إلى العالم؟
أم أني أخطأت الطريق ودخلت من غير شعور مسرحاً تُعرض على خشبته مسرحية عنوانها " مدرسة المشاغبين"؟
تذكرت حينها أن تلك المسرحية المشؤومة وما شابهها وجدت رواجاً في جو الانهزامات العربية أمام اليهود في الأيام الحالكة، التي ضاعت فيها البقية الباقية لفلسطين.
وها هو الشباب اليوم في زمن الانهزامات في أفغانستان والعراق يحافظ على نفس عاداته التربوية على مقاعد الدراسة.
وبهذا النوع من التربية في بلادنا الإسلامية، لا مجال لنعتب على الأمريكي الذي يصول ويجول على أرضنا، كما لا مجال لعتاب اليهود الذين يستحمروننا، مواجهين إيانا بالطاقات الخلاقة وأصحاب الكفاءات العالية من المتعلمين، الذي حصدوا مرة أخرى هذه السنة جوائز نوبل للفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد، بينما نواجههم نحن بجيوش من المشاغبين والخريجين العاجزين عن التأثير والتغيير.
وحتى لا نسبح بعيداً عن موضوعنا الرئيس، وهو ضرورة احترام المعلم، فإني أرى أن العالم الإسلامي اليوم مطالب بأن يعيد الاعتبار إلى المعلم، ويعرف له مكانته التي منحها له الله _تعالى_ في عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية،.يجب أن يلقى الاحترام الكامل والتقدير الكافي حتى يستطيع أداء مهمته على أحسن وجه، فمعلم الناس الخير يستغفر له كل من في البر والبحر حتى الحيتان في الماء، ويوم أن كان المعلم معلماً، وكان المعلمون يحظون بالتقدير والاحترام خرج لنا نابغون في شتى العلوم تركوا بصمتهم على صفحة التاريخ الإسلامي الزاهرة.
وإذا كانت لا تخفى على أحد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في رفع شأن العالم المعلم، فإنه لا يدري الكثيرون كيف كان سلفنا الصالح يُقدرون المعلم، فهاك أخي القارئ بعض سيرهم وأقوالهم في ذلك:
روى أبو حامد الغزالي عن علي ابن أبي طالب- رضي الله عنه - أنه كان يقول: من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية، وأن تجلس أمامه، ولا تشير عنده بيديك، ولا تعمد بعينيك غيره، وان كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته، ولا تشبع من طول صحبته.

أما الشافعي إمام الدنيا، فكان يقول :كنت أقلب الورق بين يدي مالك تقليباً رقيقاً هيبة من أن يسمع وقعه.
واستمع أخي المسلم، الذي يريد أن يكون خادماً لدينه ما ينصح به بدر الدين ابن جماعة، أحد علماء التربية المسلمين: ينبغي ألا يخاطب المتعلم شيخه بتاء الخطاب وكافه، ولا يناديه من بعيد، بل يقول يا أستاذي، وأن يعرف له حقه ولا ينسى فضله، وأن يعظم حضرته، ويرد غيبته ويغضب لها، وألا يدخل على الشيخ إلا باستئذان، وأن ينقاد للشيخ في أموره، ويكون معه كالمريض مع الطبيب الماهر، فيشاوره فيما يقصده، ويتحرى رضاه، وينظر إليه بعين الإجلال، ويجلس بين يديه جلسة الأدب، وأن يحسن خطابه، وأن لا يكرر سؤال ما يعلمه، ولا يسبق شيخه إلى شرح مسألة، وأن لا يقطع على الشيخ كلامه ولا يسابقه فيه، وإذا مشى معه فليكن أمامه بالليل وخلفه بالنهار، إلا أن يقتضي الحال خلاف ذلك، ويتقدم عليه في المواطئ المجهولة الحال والخطرة، وإذا صادف الشيخ في طريقه بدأه بالسلام.
ويِؤكد أحد فطاحلة التربية الإسلامية، وهو الزرنوجي كلام ابن جماعة إذ يقول: على المتعلم ألا يمشي أمام شيخه، ولا يجلس مكانه، ولا يبدأ الكلام إلا بإذنه، ولا يكثر الكلام عنده، ولا يسأل شيئاً عند ملالته، ولا يتكلم عنده مع شريكه...ويراعي الوقت ولا يدق الباب عليه بل يصبر حتى يخرج.
أولئك هم السلف الذين نزعم الانتماء إليهم، أولئك هم المتعلمون والمعلمون، كانوا بتقدير بعضهم لبعض منارات هدى فتحت العالم شرقاً وغرباً.
إن العلم الذي تلقوه ونوع العملية التربوية التي خضعوا لها جعلت منهم جيلاً فريداً، يفخر إلى يوم الدين بأنه جلس على مقاعد الدراسة ليطلب العلم، لقد كان جيلاً راشداً لم يعهد الصبيانية والشغب .
لقد كانت التربية في زمن انتصاراتهم نقطة القوة، لكنها في زمن انهزاماتنا نقطة الضعف الأولى، فيا ليتنا نعيد النظر في القضية التربوية برمتها في عالمنا الإسلامي، فنوليها اهتماما كما أولها ربنا وديننا وسلفنا فنفوز كما فازوا، ونكون بحق خير خلف لخير سلف


منقوووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعلم بين تقدير السلف وإهانة الخلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العرب  :: ~¤¢§{(¯´°•. المملكة العامة.•°`¯)}§¢¤~ :: مواضيع العامة-
انتقل الى: