أيها الإخوة وأنا أمر اليوم
اليوم تعجبت حين رأيت شبابا
يدعون للتخاذل وبناتا يدعون لرفع الذل وضريبته المخزية......فقلت أدرج هذه القصيدة - طبعا المنقولة -التي
فيها من الإستهزاء ما فيها، طبعا إستهزاء بمن يريد أن يغرس في الأمة سياسة كسر
السيوف والهروب من مواجهة الصائل، الإستهزاء بمن لم ينكر على أصحاب السيوف لما
كانت تستخدم للرقص والطرب، و،ينكر عليهم يوم رفعوها في وجه من أنتهك حرماتهم.....
دبج كلامك و الخطب
اعلن شعورك بالغضب
ندد فبالتنديد تنكشف الرزايا و الكرب
و احرص على الشجب المركز فالمناضل من شجب
و إذا العدو اتى بارضك فاستضفه و لا تهب
و أنله من كرم الضيافة ذاك من كرم العرب
و احذر
مسبته فإن السب من سوء الادب
أما سلاحك فادخره كي يصان عن العطب
لا تبرز السيف الصقيل بوجه من هب و دب
السيف صمم للمتاحف او لرقصات الطرب
و الخيل اضحت للعروض و للتسابق تصطحب
يا صاحبي هذا سبيل النصر في زمن العجب
نفذ بنود وصيتي كي ما تحوز على الرتب
و اقتل طموح السكب عند خيولنا تنل الذهب
لن نبلغ الغايات يوما دون بذل للسبب