كيفكم يا حلوين
اليوم عندي الكم ابيات شعرية عن الصداقة والصديق
تفضلوا
الشعر الاول
قد كنت دوما حين يجمعنا الندى . . . . . . . خلا وفيا .. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري . . . . . . . أن الذي قد كان .. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة . . . . . . . بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى . . . . . . . كالقلب للرئتين .. ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها . . . . . . . ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا . . . . . . . قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره
وكبا جواد الشعر يخذل همتــي . . . . . . . ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ
الشعر الثاني...
وإِذا الصديقُ رأيتَهُ متملقاً . . . . فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنذضبُ
لا خيرَ في امرئٍ متملقٍ . . . . حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ . . . . وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً . . . . ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه نفاخراً . . . . إِن القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ
الشعر الثالث
فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به . . . . إِن الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ
والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها . . . . على الذراعِ بتقديرٍ وتسبيبِ
منقووووووووووووول